منوعات

أبيات شعر عن الصديق 2024

الصداقة هي واحدة من أسمى العلاقات الإنسانية التي تربط بين الأشخاص بروابط قوية من الحب والتفاهم. قد أبدع الشعراء العرب عبر العصور في التعبير عن جمال الصداقة وأهميتها في الحياة، حيث كتبوا أبياتاً تخلد قيم الوفاء والإخلاص والاحترام بين الأصدقاء. تتيح لنا أبيات الشعر عن الصديق فهم عمق العلاقة التي تجمع بين الأصدقاء وتجسيد اللحظات الجميلة التي يعيشونها معاً، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كيفية تجاوز التحديات والصعوبات بفضل دعم الأصدقاء. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أجمل أبيات الشعر التي تتغنى بالصداقة وتعبر عن مكانتها في قلوبنا.

شعر عن الصديق

ما عرفتُ الصداقةَ حتى وجدتكَ صديقاًوفيّاً لا تبارحني مهما كان الطريقُتُساندني في شدتي، وترفع عني الضيقَوتبقى معي في أفراحي، وفي الحزنِ رفيقُيا صديقَ العمرِ، لكَ مني أصدقَ التحيةفأنتَ النورُ الذي يُضيءُ لي في كلِّ ثانية
صديقي من يقاسمني هموميويرمي بالعداوة من رمانيويحفظني إذا ما غبتُ عنْهُوأرجُو وُدَّهُ طولَ الزَّمانِ
إِذَا المَرْءُ لَا يَرْعَاكَ إِلَّا تَكَلُّفًافَدَعْهُ وَلَا تُكْثِرْ عَلَيْهِ التَّأَسُّفَافَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌوَفِي القَلْبِ صَبْرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفَافَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قَلْبُهُوَلَا كُلُّ مَنْ صَافَيْتَهُ لَكَ قَدْ صَفَاإِذَا لَمْ يَكُنْ صَفْوُ الوِدَادِ طَبِيعَةًفَلَا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَجِيءُ تَكَلُّفَا
عَتَبْتُ عَلَى صَدِيقِي فِي سَحَابَةٍفَأَغْمَدَني وَتَرَكْتُ فِي أَحْشَائِهِ سِكِّينَافَيَا لَيْتَهُ إِذْ عَتَبْتُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَاكَرَأَى خِلِّي مَا فِي قَلْبِي مِنَ الحُبِّ يَبْقَى دَفِينَا
لعمركَ ما شيءٌ من اللَّذَّةِ الباقِيَةِتُعَدُّ إذا هِيَّ سُقِيَتْكَ الكؤُوسُ
أشدَّ سُرُورًا من لقاءٍ صَديقٍيجِلُّكَ في حالةِ انْسَفْتَ الأَنُوسُ
وَمَنْ ذا الذي تُرضِي الصديقَ حقوقُهُوتوفِي لهُ إلا قليلٌ من النَّاسِ
وما كلّ من يبدي المودةَ ناصِحٌولا كلُّ من يهدي الهدايا بِذِي النَّاسِ
وَإِنْ لَمْ يكُنْ في بَسْمَةِ الصُّدْرِ لُؤْلُؤٌفَبِشْرُكَ مُعْفَى العَيْنِ شَجْوِيَ بَاسِمُ
وقلبك إذ أبدَتْ لقلبي مودَّةًفإنَّك بالمحْيَا إلى الودّ دَاعِمُ
فيا صاحبي لا تُخْفِ عَنّي مودَّةًفإِنِّي بَصِيرٌ بالذي أَنتَ كاتِمُ
يا صاحِبِي، لا تَغلُبَنَّكَ مَرحَلَتِيفالمرءُ يُكتَبُ قبلَ النّاسِ ميعادا
والحُبُّ يَجعَلُ مِنَّا في حياتِهِمانَسَمَاتِ وَدٍّ، وأَطيافاً، وأَشْذَاءا
والأُنسُ يَغمرُ أيامِي، ويَزرَعُهابالزَّهرِ، يُحسِنُنا في العيشِ إحْيَاءا
ما زِلتُ أَذكُرُ مِنكَ الوَصلَ، نَاضرَةًعَينَيكَ، والقولَ، والإصغاءَ، والإِياءا
والبَسْمَةَ العَذْبَةَ النَّشْوى، أُسَابِقُهَابِالعَينِ، ما بَينَنا مَوجَاً وأَضْوَاءا
مَهمَا تَباعدَتِ الأَوطانُ، أوْ بَعُدَتْأَرضٌ، فَإِنَّكَ في الدُّنيا ليَ السَّماءا
إنَّ الصَّديقَ وِفَاءٌ، كُلَّما غَرُبَتْشَمسٌ، تَوَثَّبَ مِنْهُ الصِّدْقُ إِيحاءا
كَم أَرسَلَتْ ليَ أيامِي تُنَادِمُناكالبَدرِ، تُحْدِثُ في الآفاقِ إِشْراقا
قد نَحْنُ نَغْفُو، فَلا يُغْفِي القَلبَ مَحبَةٌإلاّ وَيَنبِضُ لِلأحْبَابِ عِشْقاءا
يا صَديقي أنتَ لي عَونٌ وأنتَ المُؤنِسُفي طريقي أنتَ لي رُوحٌ وأنتَ المُحدِثُ
ليسَ في الدُّنيا سَعيدٌ نالَ ما يَشفي الصَّدىإنَّما الدُّنيا وِفاقٌ بينَ روحَينِ سَما
لا تَقُلْ إنَّ الصَّديقَ بَعدَ مَسيرِكَ غَدرَإنَّما الأيَّامُ لا تُبقي على عَهْدٍ تَذَرْ
فَإذا لاقَيتَ صَديقاً مَخلصاً كُنْ شَكُورفهوَ في الدُّنيا نَسيمٌ مثلُهُ نادِرْ
أَيُّها الصَّديقُ يا مَنْ سَكَنتَ القَلبَسُؤدُدُ العُمرِ ما دامَ وِفاقَ الأحبَّةِ

شعر عن الصداقة قصير

يا صاحِبَ الدَهرِ لا تَغترَّ بِنَعمَتِهِإِنَ المَنايا قَليلَ العَيشِ يَفنيهاواحفَظ صَديقَكَ ما اِستَطَعتَ فَإِنَّهُيومًا إِذا احتَجتَ إِلَيهِ يُغنيكَ
وليس كثيرًا ألف خل وصاحبوإن عدوا واحدًا لكثير
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفًافَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفافَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌوَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
صاحبي لا تخشى عليك غدر الدهر،فالصديق في الضيق يُعرف وفي السرور
رفاق الدرب مازلتم بعمق القلب احبابا
وان غبتم وان غبنا فان الحب ماغابا
خذ عمري على عمرك..وعيش به دنياك.. خذ روحي تحت امرك..وخذ قلبي ترى يفداك..
في غيابك لف دنياي السكون..
وفي وجودك تضحك احزاني وتهون..

شعر عن الصديق الغالي

فليس يدوم لأحد دنياه 
إلا صديقٌ بعد صدقٍ علينا
إذا الصديق لم يكن صديقاً في حال الشدة فما أرقَّ الأحمال وما أثقَلَ الأحبالِ
في زمنٍ يغيب فيه الصدق والودادهنا صديقي يا أحبائي موجود
إن الصديق لم يقاس بالسنينبل بالصدق الذي يدوم الدهر
وأقسمت بأن الدنيا ضيقةٌوالصداقة أوسعُ من البحرِ
صديقي الذي لا يزال معيحتى وإن ابتعدت الأميال
صديقي الذي أسعدُ برؤيتهحتى وإن طال بيننا البعدِ

شعر عن الصديق الوفي

يا لائمي لي على الغدر والخيانة ** ليس لي عندي سوى الوفاء والجودِفعزّتي بصاحبٍ يظلّ اللوى بنياناً ** والموالاةُ ممدودةٌ بالسدودِ
لا تنظرن إلى صغر المعروف إذا عظم ** فالصديق ليس يعرف بالجفونِوالبغيض إذا لم تظفر به وددته ** يوماً ما بأعز الناس عند القدرِ
وفاءُ الصديقِ خَيْرٌ من كنوزٍ ** إن زدتها فلا زودٌ عن ودِّومن لم يكُنْ مُبتَداً بالوفاءِ ** لم يُحَقِّقْ من الأَخلاقِ سِنداً
إن كان غدر الدهر في الأحبابِ ** فالصديقُ في الحقيقةِ يحيافإذا انقضت فلا بدّ من صديقٍ ** ما لم تخلُ دنياكَ من صحبا

شعر عن غدر الصديق

وما أجملَ الوفاءُ في الأحبابِوما أقبح الغدرُ في الأصحابِ
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ ……… و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُو أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ ……. كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ……….. و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ ………… وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني …………و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني……… وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي………. فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو ……….. وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ و كل جراحة فلها دواءٌ………. وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ ………… كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ……… ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى……. بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي

شعر عن الصديق للشافعي

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِهوَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِاصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمرهوَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ ..لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَامَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِوَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَامَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِوَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِفَاصْفَح لأَجلِ الودِّ لَيسَ لأَجلِهِكَم عَالمٍ مُتفَضِّلٍ، قد سَبّهمَن لا يُساوِي غرزَةً فِي نَعلهِالبَحر تَعلُو فَوقهُ جِيَفُ الفَلاوَالدُّرّ مَطمورٌ بِأَسفَلِ رَملِهوَاعجَب لِعُصفُور يُزَاحِمُ بَاشِقاًإلّا لِطَيشَتِهِ وَخِفةِ عَقلِهِإِيّاكَ تجنِي سُكَّراً مِنْ حَنْظَلٍفَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِفِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَىمَن يَعمَلِ المَعرُوفَ يُجزَ بِمِثلِهِ
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍوَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسيعَمَرتُ الدَهرَ مُلتَمِساً بِجُهديأَخا ثِقَةٍ فَأَلهاني اِلتِماسي
إذا المَرْءُ لا يَرْعَاكَ إلا تكلُّفاًفدَعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأسُّفاففي الناس أبدالٌ وفي التَّركُ راحةٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفافما كلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُولا كلُّ مَنْ صافَيْتَهُ لكَ قد صفاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعةًفلا خيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تكلُّفاولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليلهُويلقاهُ من بعد المودةِ بالجفاوينكرُ عَيْشاً قد تقادمَ عهدُهُويظهرُ سِرًّا كان بالأمس قد خفاسلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بهاصديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا

كلمات عن الصداقة

  1. سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
  2. إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ.
  3. ومن يُعْدِمْ أخاه على غناهُ فما أدَّى الحقيقةَ في الإِخاءِ.
  4. إِذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتبًا صديقَك لم تلقَ الذي لا تعاتبه.
  5. قد يضيق الصديق عليك دهرًا، ولكن لا يضيق دهرك على الصديق.
  6. صاحبك إذا أتى ودخلت عليه، وجده يبكي، فتركته فرحًا.
  7. الصديق مَنْ يَجِدُكَ عِنْدَهُ بَيْتًا فِي الصَّعْبِ واليسير.
  8. الصديق إذا زلت فأمسكت بيده، ولو سلكت طريق الخطايا.
  9. الصديق كالنحلة تأتي بالطيب وترحل بالحلا.
  10. الصديق الحق يقول فيك الخير في حضرتك ويحفظ عيبك في غيبتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى